الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

عثرة البوح..

منذ مدة لم اكتب لك.
أنا عاجزة وأشعر بعجزي هذا!
إنه يجرّني وكأنني آخر ضحاياه..

الكتابة الّتي تُمشّط لي الأحلام،

وتدّخر من أجلي الأمنيات..
تسرّحني الآن من عِتاقها،
وأتركُ على آثارها نفسًا باكية..

لا تعجب لأني أبكي لأجل فكرة

ما استطعتُ تكوينها على حقيقتها في قلبي..
أبكي لأجل نصّ فاشل،
لصباح تمنّيتُ أن أنمّقه لعَينَيك، فعجزت!

أبكي لأجل هذا ال"ما يُرام" الّذي كبّلني عنه ال"كل شيء"!


قلبي يخفق بقوة تجثو بي على أركاب الانهزام..

منذ شهر وأنا لستُ أنا.

ابتعد عنّي، وانكرني بجفوةٍ لم أعرفها..

تمايلتْ عني سيقان الوضوح، 
حتى بِتُّ كضبابٍ على أرضٍ تخاف الصّوَر.


أجمعُ نفسي، لأشتتها آخر مرة..

وفي كلّ مرة أعود بالوعود، أنا أمضي لأنقضها.

لا تعجب إن بُحتُ بحاجاتي لكفّ تضربني، ثم تُربّت عليّ!

أحتاج ألّا أخشى البكاء بحضنك البعيد.
أحتاج أن أتدثّر بصدرك.

آخ من الدموع الآن.

،

الاثنين، 23 سبتمبر 2013


وتقاسمتُ الأمل مع أجلي..

وسرقني الوقت لأقف له بتحيّة و وصيّة,
ثم نسيتْ!
ثم اغتالتني الخُطى..
حتى كأني لم أكُ شيئًا.
واحتميتُ بريحٍ غدرتْ بي,
ثم نمتُ على كفّ الحلم,
فصفعتني.
وأخيرًا..
صحَوت.
..



~

وقبل أن أسحقَ الوجه على صفحة الكوب,
وشاشة الظلّ في هاتفي,
أقرّرُ أن أُحبّك بطريقةً أخرى.



~
مـرّة أخرى للبحث عني.